احلم .. كل فكرة كبيرة كانت بالبداية حلم ..
جميعنا نعرف الشركات الكبيرة في عالم الانترنت .. مثل “جوجل” , “فيس بوك” , “آبل” .. والكثير غيرها ..
دعنا نتعرف في هذا المقال عن بدايات هذه الشركات الكبيرة وكيف نشأت.
أولا:
شركة Facebook
أول مقر لها هو غرفة السكن الجامعي لطالب في جامعة هارفارد، بدأ الفكرة مع بعض أصدقاؤه، و أصبح خامس أغنى شخص في العالم وشركته تاني أكبر شركة في الحضور على الإنترنت ب2 مليار مستخدم تقريبًا ومن أكبر رواد العالم في التقنيات الجديدة والمستقبليات.
.
.
وللتعرف اكثر على شركة “فيس بوك” وحياة مالكها “مارك زوكربرغ” انصحك بمشاهدة فلم “The Social Network”.
.
ثانيا:
في التسعينات قام طالبين أسمهم “لاري بيدج” و”سيرجي برين” في جامعة ستانفورد بمحاولة لبيع فكرة لهم عن طريقة بحث إنترنتي مبتكرة لبعض الشركات، وبعدما رفضت كل الشركات عروضهم لشراء “مشروعهم الجانبي” فكروا ان ينشؤوا شركة خاصة بنفسهم ويطوروها، وفي الصورة أول مقر لجوجل، كراج منزل مديرة اليوتيوب الحالية Susan Wojcicki وبالأسفل أول إجتماع للموظفين.
حاليًا جوجل تتنافس مع Apple دائمًا على منصب اول وأقيم شركة في العالم وهي الشارع الرئيسي للإنترنت وأكثر موقع له زوار في كل العالم.
ثالثا:
ستيف جوبز،
رابعا:
بيل جيتس هو أحد مؤسسي مايكروسوفت الذي توصل إلى ثروة شخصية تصل إلى مئة بليون دولار انطلاقاً من مهمته البسيطة الأولى، صانعة منه ظاهرة الأعمال والتكنولوجيا في زمانه.
بيل غيتس كان يردد لمعلميه أنه سيصبح مليونيرا عند بلوغه الثلاثين عاما، وكانت هذه أحد المرات القليلة التي قلل فيها من شأنه، اذ ان بيل أصبح بليونيرا عند بلوغه الواحد والثلاثين عاما!!!
رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة ورحلة المليارات تبدأ بفكرة.. واليكم رحلة بيل غيتس الذي استطاع أن يغتنم الفرص ويوظف أكفأ العقول، يركز على أهدافه، يتفوق على المعارضة، يتحكم بالسوق، يصدر قرارات ثابتة، يتعرف على أخطائه ليبقى في الواجهة الأمامية للعبة.
بيل جيتس الطفل: “استطيع أن أفعل أي شئ أضع كل تفكيري فيه”
ويقول عنه احد أصدقائه في تلك الأيام :”كان بيل أذكى منا جميعاً. ومع ذلك فقد كان متواضعاً وعلى الرغم من أن عمره 9 أو 10 سنوات ولكنه كان يتكلم كالكبار وكان كل ما يقوله أعلى من مستوى تفكيرنا”. وكان بيل يحب الانخراط في المخيمات الصيفية وممارسة الرياضة على أنواعها وخاصة السباحة
كان بيل غيتس بارعا بالرياضيات والعلوم، وقد أدرك أهله قدراته المميزة ولذلك بعد إنهاءه المرحلة الابتدائية أرسلاه إلى مدرسة ليك سايد الإعدادية رفيعة المستوى. وفي عام 1968 قررت المدرسة شراء جهاز كمبيوتر، هذا القرار غير مجرى حياة بيل غيتس البالغ من العمر حينها 13 عاماً.
أكثر الطلاب أهتماماً بالكمبيوتر كانوا ثلاثة :بيل غيتس، كانت ايفانس وبول ألن الذي كان اكبر من غيتس بسنتين وأسس معه بعد ذلك مايكروسوفت. كان الثلاثة يجلسون مسمرين أمام الكمبيوتر في أوقات فراغهم، حتى أنهم أصبحوا يفهمون بالكمبيوتر أكثر من أساتذتهم مما سبب لهم مشكلات عدة مع الاساتذة. وكانوا يهملون دراستهم بسبب هذه الآلة الجديدة.
ولا اريد الاطالة عليكم اكثر .. اترككم مع فلم وثائقي حول حياة “بيل جيتس” .. مشاهدة ممتعة 🙂
.
خامسا:
شركة “disney
عندما سُئل والت ديزني – Walt Disney في مقابلة له في قناة تليفزيونية أي الشخصيات الكرتونية التي ابتكرها أقرب إلى قلبه، أجاب دون تفكير أو تردد ميكى ماوس – Mickey Mouse بأذنيه السوداوين الكبيرتين، حتى أنه علق مرة بكل تواضع قائلاً: “آمل ألا ننسى أبداً أمراً واحداً، وهو أن كل هذا النجاح انطلق من فأر”.
هذا ويتعمد دائماً مصنعو ومصمموا أفلام Disney الإشارات الخفية إلى شخصية Mickey Mouse في جميع أفلامها، وعلى الرغم من توقف الشركة منذ فترة طويلة عن إنتاج أفلام Mickey Mouse، الإ أنه مازال حتى الآن العلامة التجارية لها.
وهنا ارفق لكم قصة حياة “والت ديزني“.
.
واخيرا وليس اخرا .. لا تنسى مشاركة هذه المعلومات لافادة اصدقاءك 🙂